السبت، 15 ديسمبر 2007

تدوين












في عيد الأعياد..










.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



بسم الله الرحمن الرحيم
والدي العزيز..
فقد ذهبنا , "ع" وأنا, هذا الصباح, إلى وادي النسناس, وكم كان وادي النسناس جميلا ومليئا بالناس والفلافل والكستناء والكنافة.. وأكلنا فلافلا لدى نجلاء وكستناء وقد ألفت قصيدة بهذه المناسبة ومطلعها:
"ذهبنا إلى وادي النسناس
ذهبنا إلى نجلاء
الوادي مليان بالناس
وأكلنا كستناء"
وهي قصيدة حداثية جميلة ورقيقة وتصور المشاعر الوطنية لدى كاتبها حيث كنت أرتدي كوفية





أعتقد,’ وقد يوافقني "م"الرأي (وقد لا يفعل مماحكة) أن لبس الكوفية في حيفا لا يعتبر ذنبا خطيرا كما هو الحال في تل أبيب والقدس, إذ أن الأولى تعج بقاطنيها اليهود الذين يعانون من حساسية مفرطة إزاء خيوطها البيضاء والسوداء
لا تختلف القدس كثيرا عن سابقتها رغم أن نسبة لا بأس بها من العرب تمارس حياة يومية هناك
الأمر مختلف في حيفا فهنالك ألفة واطمئنان لا أشعر بهما في أي مدينة أخرى ..





طيب, تجاوزا عن مهاترات "ع" فهي محقة, لكن الكوفية ليست موضوعنا.. أنا و "ع" اتفقنا أن سطوة الرمز تزداد كلما كان المكان معاديا..كنا أنا و :"ع" نتحدث عن.. إن "ع" تقاطعني الآن.. هذا هو دورها






متأسفة,. شتت عن الموضوع, لأن النادلة التي تعمل في مقهى البوظة المجاور تمتلك مقومات فذة وعبثا أردت انتباه "م" لكنه يتظاهر بالأدب والتواضع
ملاحظة: صدرها بالكامل خارج مكانه.. حسنا, لن أقاطعك.. استرسل يا عزيزي وكف عن تصويري





حاضر... لكن لو سمحت توقفي عن التحدث معي يا عزيزتي عوعو.. لنباشر الحديث من أول وجديد..

هفففففففففف ولك هص هش هششششش شششش إششش
ش!! أسكتي!!





بسم الله الرحمن الرحيم
زملائي الطلبة.. أما بعد
فنحن الآن جالسان في مقهى faces الباريسي الشهير.. مجددا هنا نكتب تدوينة قد لا يكتب لها النشر في الوقت القريب.
لهذه البنت عينان تدوّخان, ولها عينان تحرقان. وأنا أحبها.. وأكره باريس,.. أكره لندن.. أكره العواصم. والمدن.. وأكره السفر.. وأحبها.. وأحبها. ولا أريد مصادرة ماضيها فماضيها مثلها مجنون وأنا أحب جنونها لكن من حقي أن أكره عاصمة تركت فيها "ع" يدها عصفورا يتيما وبردانا في كف هي الآن محايدة,. كف قد تكون قد اشتهت "ع" دون أن تحبها





أنا أكره أيضا ماضي "م" وأشعر بالغيرة الشديدة عندما يحدثني عن هذا الماضي, في الحقيقة أفضّل لو أنني كنت قادرة على اغتياله قبل أن كان سيكون هذا الماضي(جملة مبعزقة) ولكنني أحب "م" وأحب السفر أيضا, وأغار من الماضي وأكره الانترنت وتحديدا الطيز بوك الذي سيجلطني عما قريب ويضع لي فيه صورا قبيحة ليثبت أنني لست جميلة
كما وأنني أحب عينيه الواسعتين (مفعول بعينيه هنا لذلك نصبتا بالياء)
كنت أقول أنني أحب بل مغرمة بعينيه الواسعتين ( نستعمل الياء مرة أخرى وهنا لجر العينين الواسعتين بعد الباء)
كنت أقول بأنني أحب عينوه الواسعتون رغم طوله الفارع الدارع





لنباشر الكتابة من جديد بعيدا عن المهاترات

بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبتي أسماء..
فقد كان اليوم يوما مشمسا وذهبنا إلى وادي النسناس وانبسطنا كثيرا
لكنني نعسان وأإحم, مش عارف شو كتبت بصراحة بهاي اللقطة التاريخية





لقد ذهب "م" إلى حيث يحب توضيح موقفه من المراحل المتتالية, الساعة الآن الثالثة إلا ربعا, وكعكة مربى الحليب, لذيذة وتشحط في الحلق لذا أحضر لي النادل المعطاء كأسا من الماء واستثنى "م" لأنه طلب قهوته كعادته مع ماء الصودا... فاستوجب التنبيه..
سأقنع "م" أنه علينا الذهاب إلى مقهى البوظة المجاور متظاهرين أننا سنشتري بوظة لأن النادلة وفيرة المعطيات جدا.. لا أذكر أنني رأيت شيئا كهذا من قبل , وللمدافعين عن الحريات الشخصية والنسوة الفيمينستيات أنا بصفكنّ لكن الأمر هنا فعلا لا يحتمل.. يجب أن يرى "م" ما رأيته بأم عينيه كي تصدق الرؤيا
دوري الآن في تحديد موقفي من المرحلة





بالفعل, ذهبنا وكان صدرها يا لطيف. بل يا رحمن

بل يا جبار


بل يا منتقم

وتوتو توتو خلصت الحدوتو


عزيزتي أسماء
أستودعك الله إلى تدوينة جديدة
أخوك
م

faces


بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: تدوينة
أما بعد .. فإن "ع" تأكل الفوكاتشا كما هو واضح في الصورة المرفقة , وأما أنا فاشرب الشاي يا بابا .. وفي الخلفية فإن الأخ عمر فاروق يعزف شيئا عبثيا
اهلا بك في حيفا ... في شارع المرحوم بن غوريون , تحديدا في مقهى faces الباريسي الشهير
مرحبا طلوا.. " ع" مقتنعة تماما بأنني انا السبب الحقيقي وراء فشل محاولاتنا بنشر تدوينات
ملاحظة: ( الفوكاتشا لذيذة جد ا أوي ) هكذا تقول "ع" , أما انا فقد أكلت حمصا في وادي النسناس وهكذا فانني ملتزم تماما بمقولة محمد منير: انا قلبي مساكن شعبية بينما "ع" متبرجزة وتسأل كم "كالوريوت" (سعرة حرارية) في الفوكاتشا





إن "م" لا يعيرني أدنى اهتمام, يتصفح مجلة "ترفزيون", يبدو أنها اكثر تشويقا وإثارة مني
لقد ذهب الى الحمام ليوضح موقفه من المرحلة
انتهز الفرصة لاقول باننا ذهبنا سوية الى "المستوصف" وفي انتظار الطبيب "فتح" حوارا مع عجوز تأخرت عن موعدها, لكنها تصر على الدخول !!!
وفي حوار بينها وبين الممرضة استفسرت الأخيرة عن سبب تغيبها يوم الثلاثاء عم معاودتهم فردت العجوز الشمطاء بانها لم تستطع الخروج من البيت لأنها كانت مريضة !!!
..........
يبدو أنها مرحلة مصيرية ... ؟لأن التوضيح طويل نوعا ما!! لكن الفوكاتشا لذيذة جدا



ليس صحيحا انني لا اعيرها اهتمام , فقد فتحت خوقا في ترفزيون كي انظر اليها .. حتى شوفوا


إن "ع" هي التي تقرأ بمجلة ترفزيون.. في الواقع فإن هذه البنت جميلة جدا وأنا أحبها لكن رأسي واوا



لقد تركني مهند ليذهب إلى مشاغله اللعينة, لقد عاوده الشعور بالألم في حلقه, أنا واثقة بأنه يشفى فقط إذا كان بقربي. هذاالفتى المجنون!! أحبه من خلاله

لويس آرمسترونغ يصدح في المقهى والكابوتشينو لم ينته بعد, لا زالت فقاعات الغاز تتطاير من التونيك وفنجان القهوة الاسبريسو مهمل..

تصفحت جريدة "الاتحاد" الجبهوية, مملة وسخيفة, وقرأت في رأي ترفزيون رجا زعاترة في مقالة شرح فيها موقفه من المسلسل الاسرائيلي الجديد "شغل عربي" وكذا مقالة اعتراض واحتجاج كتبها هشام نفاع حول القانون الجديد لمنع التدخين في الأماكن العامة, حتى في البارات !!!
الثلاثي جبران أصدروا ألبوما جديدا بعنوان "مجاز" .. أحب صورة الغلاف